ناجي جلول : فلترحل هذه الحكومة
بسبب تردي الوضع الأقتصادى و الأجتماعي في البلاد و بسبب حصيلة أداء حكومة نجلاء بودن الكارثية
طالب ناجي جلول رئيس حزب الأتلاف التونسي من الحكومة برحيل فورا حتى لاتزيد الأوضاع سوءا و لا تزيد الطين بلة.
وقال ناجي جلول أنه مستغرب من الفشل الذريع لحكومة نجلاء بودن و أخفاقاتها على جميع المقاييس التي
لم تشهدها البلاد حتى في العشرية السوداء.
و المثير للغرابة أكثر هي سياسة التعتيم التي تعتمدها حكومة نجلاء بودن و تعامل مع المواطنين على أساس أنهم رعايا و أردف قائلا أنه لأول مرة في حياته و على مضي جميع الحكومات المتعاقبة أنه يجهل أسماء وزراء الحكومة الحالية .
و هذا لا ينطبق على ناجي جلول فحسب بل جميع التونسيين يجهلون أغلب أسماء الوزراء لحكومة نجلاء بودن
و يجعلون ما تمارسه هذه الحكومة في الخفاء.
وقال ناجي جلول في أحد تصريحاته في اذاعة موزايك أف أم أن البلاد التونسية تفتقر لرؤية الدبلامسية متسائلا
عن أي صف تقف فيه تونس مع الغرب أو مع الصين أو في صف أيران. قائلا أن الدبلوماسية التونسية التي بناه الزعيم الراحل حبيب بورقيبة في تراجع مستمر بسبب غياب نشاطات وزارة الخارجية لحكومت نجلاء بودن.
وقال ناجي جلون أن الدولة تجاهلت أزمت التعليم و لم تحترم أبنائها .مشيرا الى أن الدولة أرتجلت موضوع أيقاف
الأنتدابات في سلك التعليم بشكل خاص أو حتى الوضيفة الوضيفة العمومية بشكل عام.
قائلا أن صندوق النقد الدولي لم يفرض على تونس عدم أنتداب المعلمين بل هوا أرتجال من حكومة نجلاء بودن
و أردف ناجي جلول أن الحكومات المتعاقبة منذ العشرية السوداء الى اليوم لم تعطى أي أهتمام للتعليم
وأعلن مدير التنفيذي لحزب لأئتلاف الوطني التونسي أن من أهم النقاشات التي سيقع طرحها في أجتماع المكتب السياسي عي محاولت توحيد الصفوف بين حزبه و حزبي حركة مشروع تونس و بني وطني .
و أعتبر ناجي جلول أن الحل الأساسي من أجل النهوض بقطاع التعليم عليه أن يبدأ من من رأس السلطة رئيس الدولة و رئيسة الحكومة و ذالك من خلال غياب الأرادة السياسية و غياب الجدية من أجل تجاوز أزمة التربية و التعليم.
و أعتبر أيضا أنه لانحاعة لأصلاح التعليم من دون أعطاء الحق الأدنى للمرببين و اصفا اياها بالمهنة الشاقة
و أن على الدولة زيادة أجر المربي و التركيز على تحسين البنية التحتية للمدارس.
و من المقترحات التي أقترحها ناجي جلول في تصريحاته السابقة هي أشراك الجيش الوطني في أصلاحات البنى التحتية في كامل البلاد .
اقرأ أيضا: القنوات الناقلة لكأس العالم 2022
إرسال تعليق